ننشر هنا اسباب و علاج فرط الحركة عند الاطفال ,لاإن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (فرط الحركة عند الاطفال) -ADHD- و اضطراب تشتت الانتباه -ADD- يشيران إلى مجموعة من المشاكل السلوكية المرتبطة بنقص او ضعف مدى التركيز و تشتت الانتباه عند الاطفال. هذه المشاكل السلوكية قد تشمل فرط الحركة، والاندفاع في النشاط و قلة او انعدام الراحة، فضلا عن كثرة الغفلة و تشتت الانتباه، و هي بالتالي غالبا ما تعيق عملية التعليم الجيد و التنشئة الاجتماعية الجيدة لدى الأطفال. يسمى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه احيانا باضطراب تضخم الطاقة لدى الاطفال. تعتمد طرق علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) بشكل اساسي على طرق العلاج السلوكية و ايضا استخدام الادوية قد يلعب دورا مهما في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
فرط الحركة
اعراض فرط الحركة عند الاطفال (اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه)
تقسم اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه الى ثلاثة اقسام و هي اعراض تشتت الانتباه و اعراض فرط الحركة و اعراض الاندفاع في النشاط حيث يتم تقييمهما بشكل منفصل عند تشخيص اضطراب فرط الحركة عند الاطفال (فرط الحركة وتشتت الانتباه)، يجب القيام بالتشخيص بدقة قبل البدء في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
اعراض تشتت الانتباه
يجب ان يكون الطفل قد اظهر ما لا يقل عن ستة اعراض من الأعراض التالية لستة أشهر على الأقل و بشكل فوق المستوى الطبيعي بالنسبة للاطفال في نفس سنه و مستوى ذكاءه.
- فشل الطفل في إيلاء الاهتمام الدقيق بالتفاصيل أو قيامه بارتكاب أخطاء نتيجة إهماله في المدرسة او خلال اللعب.
- فشل الطفل في اتمام مهامه او المحافظة على مستوى التركيز اثناء اللعب.
- ان يظهر على الطفل عدم الاستماع الى ما يقال له.
- فشل الطفل في متابعة التعليمات المعطاه له أو إنهاء الواجبات المدرسية أو الأعمال المنزلية (و ان لا يكون ذلك بسبب سلوك المواجهة -العناد- أو عدم فهمه للتعليمات).
- غياب التنظيم في المهام التي ينجزها الطفل او في نشاطاته التي يقوم بها.
- محاولة الطفل تجنب المهام التي تتطلب بذل مجهود ذهني متواصل مثل الواجبات المدرسية.
- اضاعة الطفل لادوات اساسية لاداء مهام او نشاطات مختلفة مثل الاقلام و الكتب و الالعاب.
- يتم تشتيت انتباه الطفل بسهولة.
- كثير النسيان و الاهمال في الانشطة اليومية.
اعراض فرط الحركة
يجب ان يكون الطفل قد اظهر ما لا يقل عن ثلاثة اعراض من الأعراض التالية لستة أشهر على الأقل و بشكل فوق المستوى الطبيعي بالنسبة للاطفال في نفس سنه و مستوى ذكاءه.
- الافراط في الركض في كافة الاتجاهات او الافراط في تسلق الاشياء (قد تظهر علامات الاعياء فقط لدى المراهقين و البالغين في هذه الحالة).
- صاخب على نحو غير ملائم اثناء اللعب، او يواجه صعوبة في الانخراط في الانشطة الترفيهية الهادئة.
- يقوم من مقعده بكثرة في صفه في المدرسة او في الاماكن الاخرى حيث يطلب منه ان يبقى جالسا.
- يتململ بعصبية بيديه او بقدميه او يتلوى على مقعده.
اعراض الاندفاع في النشاط
يجب ان يكون الطفل قد اظهر ما لا يقل عن عرضا واحدا من الأعراض التالية لستة أشهر على الأقل و بشكل فوق المستوى الطبيعي بالنسبة للاطفال في نفس سنه و مستوى ذكاءه.
- يجيب بسرعة و بدون تفكير على الاسئلة قبل الانتهاء من طرح السؤال.
- فشل الطفل في الانتظار في صف الدور أو انتظار دوره في الالعاب او النشاطات الجماعية.
- مقاطعة الاخرين او التطفل عليهم. على سبيل المثال التدخل في محادثات الاخرين او التطفل على العابهم.
- التحدث بافراط و بدون مراعاة للضوابط الاجتماعية.
مدى انتشار فرط الحركة و تشتت الانتباه
حتى يتم تشخيص الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، يجب ان يظهر الطفل الاعراض حسب ما ورد اعلاه في اكثر من بيئة واحدة، في المدرسة و المنزل على سبيل المثال.
في بعض الاحيان قد يبدو انه لا توجد مشكلة بالنسبة لسلوك الطفل المنزل، و لكن المشكلة تبدو واضحة جدا عندما يذهب الطفل الى زيارة المستشفى او عيادة الطبيب، و السبب في ذلك ان الآباء لا يدركون أن سلوك أبنائهم يعتبر شاذا عن المعدل الطبيعي (ربما لأنهم ليس لديهم أطفال آخرين، أو أن لديهم أطفال آخرين يتصرفون بطريقة مماثلة).
قد يكون السبب أيضا ان مشكلة سلوك الطفل تكون خفيفة، أو لأن الأسرة كانت قد تعاملت مع مشكلة نقص الانتباه في المنزل على أنها ليست مشكلة كبرى، أو لأن الطفل ما زال صغير جدا لتلقي علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه). في مثل هذه الحالات فإنه من المنطقي بالنسبة للآباء و الأمهات أن لا يعتبروا أن طفلهم لديه مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه.
من هم المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
في المملكة المتحدة، نسبة المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه تبلغ 1.7 في المائة من مجموع السكان، معظمهم من الاطفال. الاولاد الذكور اكثر عرضة للاصابة من الاناث.
ماذا ايضا يمكن ان يكون السبب في اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
- نوبات الصرع الكبرى و نوبات الصرع الصغرى يمكن ان تؤدي الى دوخة الطفل و تشتت الانتباه لديه. يمكن أن يسبب الصرع أيضا سلوك غير اعتيادي، و يؤدي إلى تصورات غير طبيعية لدى الطفل.
- مشاكل السمع مثل الصمم أو الأذن الغراء يمكن ان تجعل من الصعب على الطفل اتباع التعليمات و جعله يبدو فاقدا للانتباه.
- المشاكل في القراءة يمكن ان تجعل من الصعب على الطفل إنجاز المهام أو اتباع التعليمات.
- اضطراب الوسواس القهري يؤدي الى جعل الناس يتبعون عادات غريبة تستحوذ على تفكيرهم و تشتت انتباههم.
- متلازمة توريت تؤدي الى حركات ارتعاشية غير ارادية و متكررة في الجسم، و نوبات مفاجئة من الضجيج أو السب.
- مرض التوحد و مرض متلازمة اسبرجر كثيرا ما يسببان صعوبات في الفهم واستخدام اللغة.
- عدم اخذ كفاية النوم لفترات مطولة يؤدي الى ضعف التركيز.
ملاحظة: العديد من الأطفال قد يكونون غاية في النشاط أو يتم تشتيت انتباههم بسهولة أو يكون لديهم صعوبة في التركيز. إذا كانت هذه الاعراض خفيفة نسبيا، فإنه لا يمكن اعتبارهم مصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ما هي المشاكل الاخرى المصاحبة لفرط الحركة وتشتت الانتباه؟
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه غالبا ما يحدث جنبا إلى جنب مع غيره من الاضطرابات لدى الطفل، و لذلك لا يكون هو السبب الوحيد لمشكلة السلوك لدى الطفل. قد يظهر لدى الأطفال ايضا حالات نوبات الغضب المزاجية، اضطرابات النوم، و عدم القدرة على الاتقان. المشاكل السلوكية الأخرى التي تحدث مع فرط الحركة وتشتت الانتباه ما يلي:
- سلوك التحدي و المواجهة، و الذي يحدث عند 60 في المائة من الأطفال. حيث يفقد الطفل أعصابه، يكثر الجدال و يرفض الامتثال لتعليمات الكبار و يزعج الآخرين عن عمد.
- اضطرابات التصرف التي تحدث عند 25 في المائة على الأقل من الأطفال. قد يعمد الطفل الى تحطيم الاشياء أو إظهار سلوك مخادع مثل الكذب، و مخالفة القواعد و السرقة.
- صعوبات محددة في التعلم، بما في ذلك عسر القراءة، و التي تحدث عند 25-30 في المائة من الأطفال.
- حالات الاكتئاب الشديد التي تحدث عند حوالي 33 في المائة من الأطفال.
- اضطرابات القلق و التوتر التي تحدث عند 30 في المائة من الأطفال.
- التبول الليلي عند الاطفال الذي يكون شائعا لدى الاطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
اسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال
تقسم اسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال الى قسمين، اسباب بيولوجية (حيوية متعلقة بجسم الطفل) و اسباب بيئية (متعلقة بالبيئة التي يعيش فيها الطفل):
الاسباب البيولوجية الحيوية لفرط الحركة وتشتت الانتباه
- طبيعة مزاج الطفل، حيث يساهم مزاج الطفل في بلورة طبعه و شخصيته.
- الدراسات التي أجريت على التوائم تشير إلى وجود سبب وراثي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. حيث وجد أنه في 80-90 بالمائة من التوائم المتماثلة التي يكون فيها أحد الخوة لديه اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، يكون الاخ الاخر يعاني من نفس المشكلة. و ايضا تشير الأبحاث الأخيرة الى زيادة احتمال توريث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الأقارب الذكور مثل الاجداد.
- إصابات الدماغ الناتجة عن صدمة الولادة أو المشاكل ما قبل الولادة. إن هياكل الدماغ التي يُعتقد بأن لها صلة ببلورة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تكون عرضة للضرر الناتج عن نقص الأوكسجين أثناء الولادة. حيث ان هذا الضرر يحدث نتيجة خفض تدفق الدم و عدم كفاية كمية الأكسجين التي تصل إلى تلك الأجزاء من الدماغ.
الاسباب البيئية لفرط الحركة وتشتت الانتباه
- التوتر و القلق داخل الاسرة.
- الصعوبات التعليمية.
كيف يتم تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال؟
قبل بدء علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال يجب ان يتم التشخيص الطبي الدقيق للحالة من قبل الطبيب، و عادة يتم تشخيص هذا الاضطراب لدى الطفل من قبل الطبيب النفسي للاطفال او المراهقين، أو طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض العصبية للأطفال أو الطبيب العام.
في الكثير من الأحيان سيكون من المفيد ان يقوم بعض المختصين الاخرين مثل الأطباء النفسيين و معالجي النطق و المعلمين بتقديم مساهماتهم و ملاحظاتهم في تقييم و تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الطفل المحتمل اصابته بهذا الاضطراب. لا يوجد اختبار واحد لتشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال حيث يوجد هناك أنواع مختلفة من المعلومات التي يلزم جمعها، مثل ما يلي:
تاريخ الاعراض
الطبيعة الدقيقة للاعراض، و متى تم ملاحظتها لأول مرة، و في اي المواقف تحدث، و العوامل التي تؤدي إلى تفاقم هذه الاعراض أو التخفيف من حدتها.
التاريخ الطبي
عوامل الخطر التي يمكن أن تهيئ الطفل للاصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تشمل الصعوبات و المخاطر أثناء الحمل والولادة، على سبيل المثال إذا كانت الأم في حالة صحية سيئة للغاية، او كانت بعمر صغير جدا، أو كانت تدخن أو تتعاطى الكحول، أو ان عملية الولادة مرّت بمخاض طويل و معقد.
بعض الحالات الصحية تُعرف بمصاحبتها لحدوث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. و هذه الحالات تشمل هذه متلازمة كروموسوم X الهش (احد مسببات التوحد الوراثية)، و متلازمة الكحول الجنيني، و نقص انزيم G6PD، و مرض الفينيل-كيتون-يوريا، و مقاومة الجسم بشكل عام لهرمون الغدة الدرقية.
الحوادث، و العمليات الجراحية التي أجريت للطفل، و الامراض المزمنة مثل أمراض الصرع و الربو، و المشاكل الصحية في القلب و الكبد و الكلى، جميعها يجب أن تؤخذ في الحسبان عند تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. كما ان الادوية التي يتناولها الطفل حاليا بالاضافة الى الاثار الجانبية التي نتجت عن اي دواء تناوله الطفل في الماضي قد يكون لها علاقة في بلورة اضطراب فرط الحركة عند الاطفال.
تاريخ الحالة النفسية (الطب النفسي)
الاستفسار عن اي من مشكلات الصحة النفسية التي عانى منها الطفل في الماضي يمكن ان يساعد في استبعاد مشاكل الاكتئاب أو القلق كمصدر لاعراض فرط الحركة عند الاطفال.
التاريخ التعليمي و التربوي
و هذا يعني مستوى قدرات الطفل على التعلم و صعوبات التعلم المحددة التي يواجهها، و مدى انخراط الطفل ضمن مجموعة الاطفال في سنه، و كيفية تواصله مع المعلمين، و أية عقوبات سلوكية تعرض لها مثل الإيقاف أو الاستبعاد. قد يكون هناك حاجة الى تقييم أكثر تفصيلا لمستوى التعليم لدى الطفل من قبل طبيب نفساني.
تقييم مزاج الطفل وشخصيته
قد يكون هناك حاجة لتقييم مزاج الطفل و شخصيته، و طبيعة المزاج و الشخصية لأفراد الأسرة الآخرين، و طبيعة العلاقات داخل الأسرة. و سوف يشمل هذا مناقشة الأساليب المستخدمة من قبل الآباء والأمهات لتهذيب سلوك الطفل و مدى نجاح هذه الاساليب. و على الرغم من أن ذلك يبدو تطفلا، إلا أن المُقيم سوف يبقى محايدا كما أن الآباء و الأمهات يجب أن لا يشعروا بأن هذا الاضطراب لدى الطفل كان نتيجة “خطأهم”.
تاريخ العائلة
يمكن للصحة العقلية و الجسدية لأي من والدي الطفل أو أفراد الأسرة الآخرين أن تكون ذات صلة وثيقة، و لا سيما فيما يتعلق بحدوث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو الاكتئاب.
التقييم الاجتماعي
ظروف العائلة الاجتماعية، مثل السكن، و الدعم الاجتماعي، و الفقر، يمكن ان يكون لها تأثير على سلوك الطفل.
الطرق المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
إن علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) يعتمد على التشخيص الدقيق للطفل. و ينبغي أن يُأخذ في الحسبان أي صعوبات محددة واجهها الطفل و أي نقاط قوة لدى الطفل و التي يمكن ان تساعد في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
ان العيش أو التعامل مع الطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ليس بالامر السهل. و في حين يمكن لكلا الوالدين و المدرسين اتباع المبادئ التوجيهية العامة لتهذيب سلوك الطفل المضطرب، إلا أنه قد يكون هناك حاجة للحصول على الدعم و المشورة المتخصصة، من قبل طبيب نفساني على سبيل المثال.
تقنيات تهذيب السلوك المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
ان اتباع هذه التقنيات في ادارة سلوك الطفل قد يساعد في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه):
- إنشاء نظام الروتين اليومي للطفل، على سبيل المثال جدول حل الواجبات المدرسية، تحديد روتين وقت النوم و موعد تناول الطعام.
- كوني واضحة و محددة في التعليمات التي توجهينها لطفلك و ان تكون طلباتك واضحة و معقولة، فعلى سبيل المثال بدلا من أن تقولي لطفلك “أحسن التصرف”، قولي له “العب لعبة الليجو بهدوء لمدة 10 دقائق”.
- وضع حدود واضحة وسهلة الفهم، على سبيل المثال كم يبلغ وقت مشاهدة التلفزيون، وهذا النوع من التصرفات السيئة غير مقبول.
- أن يكون هناك نسق و انتظام في التعامل مع و إدارة سلوك الطفل يساعد في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
- إزالة العناصر المثيرة للقلق أو الاضطراب من روتين حياة الطفل اليومية. على سبيل المثال، اخراج الاخوة والاخوات من الغرفة عند قيام الطفل بعمل الواجبات المنزلية أو إيقاف تشغيل التلفزيون.
- تخطيط البرامج المنظمة التي تهدف إلى زيادة نطاق التركيز عند الطفل و قدرته على التركيز على المهام تدريجيا.
- التواصل مع الطفل على حده (واحد-الى-واحد) و تجنب التواصل مع الأطفال الآخرين في نفس الوقت.
- استخدام نظام المكافآت (مثل الملصقات و الرموز على الجبين أو حتى المال) باستمرار و بشكل متكرر لتعزيز السلوك الايجابي مثل الاستماع إلى الكبار و التركيز على المهام.
- استخدام نظام العقوبات (مثل سلب الامتيازات من الطفل و إرساله إلى غرفته) عند قيامه بالسلوك غير المقبول أو المتجاوز للحدود.
- مناقشة امور طفلك مع المدرسة أو الروضة، ومعرفة ما إذا كان بامكانهم المساعدة في الطرق السلوكية المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
الادوية المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
تقنيات تهذيب و ادارة السلوك مثل تلك المذكورة أعلاه مهمة دائما في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)، و بالنسبة للحالات الخفيفة فإنها تكون طرق العلاج المختارة. الدراسات التي اجريت في الولايات المتحدة تشير إلى أن الدواء هو أفضل طرق علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) الحقيقي. الأدوية الأكثر شيوعا و فعالية في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) هي المحفزات المشابهة للامفيتامين، بشكل أساسي الميثيل-فينيديت (مثل ريتالين) و ديكسامفيتامين (ديكسيدرين). إذا كان الطفل يعاني من حالات صحية مصاحبة لاضطراب فرط الحركة فقد تحتاج هذه الحالات الى تناول دواء ايضا.
دواء ريتالين يساعد على التقليل من فرط الحركة و الاندفاع في النشاط، و يساعد على تركيز الانتباه لدى الطفل. و بالتالي يصبح الطفل أقل عدوانية، و يظهر عليه أنه اصبح اكثر امتثلا لطلبات الاهل، و يصبح ايضا أقل اهمالا. يقول كثير من الآباء سلوك أبنائهم قد تحسن بشكل كبير نتيجة استخدام دواء ريتالين في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
و على الرغم من ذلك، فإن هناك قلق متزايد حول استخدام دواء ريتالين في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه). لأنه و مثل الأمفيتامينات، يُصنف دواء الريتالين على انه من الادوية الخطرة (التصنيف A – مثل المخدرات). و يشعر الكثير من الآباء و المختصين بالقلق حيال الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك الأضرار التي التي يمكن أن يلحقها هذا الدواء بجهاز القلب و الأوعية الدموية و الجهاز العصبي. الشركة المصنعة للريتالين تُوصي بأن يستخدم الدواء فقط في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الست سنوات و أكثر. و ينبغي أن يتم التوقف عن اعطاء الريتالين إذا لم تتحسن الأعراض بعد استخدام لمدة شهر واحد. الشركة المصنعة تُوصي أيضا أنه حتى لو كان الريتالين فعالا في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)، فإنه يجب ان يتم التوقف عن استخدامه بشكل دوري لتقييم حالة الطفل. يجب على الاباء مناقشة أية مخاوف او شكوك تراودهم مع طبيب الاطفال، حيث قد يقوم الطبيب بتغير الجرعة الموصوفة من الدواء المستخدم من اجل علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
الطرق النفسية في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
بالإضافة إلى تقنيات تهذيب و ادارة السلوك المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) التي تم وصفها اعلاه، قد يكون هناك حاجة الى أشكال أخرى من العلاج النفسي تشمل الإدارة و التحكم بالقلق، و العلاج المعرفي الادراكي، و العلاج النفسي الفردي، و التدريب على المهارات الاجتماعية.
الطرق التعليمية التربوية في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
و هذه الطرق تشمل تقنيات المساعدة على التعليم بشكل فردي او ضمن مجموعة بالنسبة لصعوبات التعليم و التحصيل التعليمي التي يواجهها الطفل حاليا و هي تؤدي الى تحسين نتائج طرق علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه).
النظام الغذائي في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه)
تشير الأبحاث إلى أن تغيير النظام الغذائي لا يلعب دورا كبيرا في علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) بالنسبة لمعظم الأطفال. بعض الأطفال يعانون من حساسية غذائية خاصة تحتاج إلى المزيد من البحث والتمحيص. ان التغيرات في النظام الغذائي يجب أن تتم تحت إشراف طبيب و خبير تغذية. و في طريقة علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) هذه، يتم ازالة جميع الأطعمة التي يشتبه في تسببها لحالة فرط الحركة عند الاطفال من الغذاء ثم تُعاد تدريجيا إلى النظام الغذائي للطفل بينما يتم مراقبة و تقييم سلوك الطفل من قبل طبيب نفساني.
ما هي النتيجة المحتملة لطرق علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) المختلفة؟
الكثير من الأطفال يتخلصون بسهولة من اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه مع تقدمهم في العمر و تلقيم لطرق علاج فرط الحركة عند الاطفال (علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه) المختلفة. حوالي نصف الاطفال المصابين ستظهر عليهم علامات السلوك الطبيعي قبل بلوغ مرحلة الشباب. الا ان عددا كبيرا اخر من الاطفال سيعاني من المشاكل السلوكية التي قد تستمر حتى سن البلوغ. قد تكون هذه المشاكل على شكل اكتئاب، او حدة الطبع، او السلوك غير الاجتماعي او مشاكل في الانتباه والتركيز.
